عامان على مجرزة داريا

في 25 أغسطس 2012، أخبر ناشطون سوريون وشهود عيان عن مجزرة داريا التي راح ضحيتها أكثر من 400 مدني ما بين رجل وامرأة وطفل، وهذا في أقل تقدير إذ يرفع بعض الناشطين العدد إلى أكثر من ذلك. وممّا يدل على كثرة أعداد الضحايا اضطرار الأهالي إلى دفن الجثامين في مقابر جماعية. 

وقد تذكر المجزرة أمس أصدقاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي ، ووصف أحدهم معايشته لها بقوله “توقف كل شيء عن الحركة إلا الموت” هنا 

وقد تذكر “المجلس المحلي لمدينة داريا” المجزرة على فيس بوك بهذه الكلمات “أربعة أيامٍ من الخوف والهلع .. في أربعة أيام ارتقى أكثر من سبعمائة شهيد ..مجزرة العنب .. مجزرة الدم ..مجزرة الضمير العربي والصمت الدولي .. مجزرة التشتت والتشرد .. مجزرة الحزن والفراق …مجزرة الصواريخ والدمار والتدمير” ووصفها بأنها مجزرة “كبرى” هنا

وقد تداول الأصدقاء السوريين  كذلك فيديو يعرض تقرير قناة الدنيا السورية الموالية للنظام الأسدي حين وقعت المجزرة. تظهر فيه مراسلة تصور صور جثث الضحايا في طرقات المدينة وفي البيوت، وتقوم بسؤال امرأة مسنة على مشارف الموت عمّا رأته، وتسأل كذلك أطفال يجلسون بجانب جثمان والدتهم المقتولة ولا يدركون تمامًا ما حدث. بدا التقرير لا إنسانيًّا وقاسيًا ولا مباليًا ومتواطئًا.

 وعلى الرغم من وجود الفيديو على يوتيوب طوال السنتين الماضيتين، إلاّ أنّ إدارة يوتيوب قد أزالته من موقعها بعد عدة ساعات من تداوله على فيس بوك. اقتبست صور كثيرة من تقرير الدنيا هذا في تقارير أخرى، منها تقرير قناة العربية الإنجليزية الذي انتقد تقرير قناة الدنيا وعدّه متواطئًا مع النظام السوري هنا

مصادر توثق للمجزرة 

تقرير رويترز هنا

تقرير صحيفة الجارديان هنا 

تقرير العربية هنا

فيديو يوثق جثث ضحايا في مسجد أبو سليمان الداراني هنا

 

 

 

 

1 comment on “عامان على مجرزة داريا

  1. Pingback: وائل عبد العزيز شاهدًا على مجزة داريا الكبرى - الشاهد

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>