كانت صغيرة وجميلة ووادعة … وعلى الرغم من حداثة سنها، فما جمعني بها منذ عامين كانت محاضرة في علوم القرآن. حين بدت لي صغيرة، بادرتها بالسؤال عن اسمها وعمرها، فقالت: خمسة عشر ربيعًا. تعجبت وأبديت لها إعجابي بهذه الهمة العالية والنضج المبكر…لم أكن أعلم حينها أن الله كان يعدّها للقائه… رحمك الله يا أسماء يا ملاك السماء.