إسماعيل الإسكندراني يحتجز فور عودته لمصر

وصل إلى مصر عن طريق مطار الغردقة البارحة 29 نوفمبر عند الواحدة ظهرًا. احتُجز جواز سفره مباشرة لأن اسمه كان على ترقب الوصول، واحتُجز هو كذلك لساعات طويلة، لم نعرف فيها عنه سوى القليل جدًّا من المعلومات.

المعلومات غير دقيقة تمامًا بشان سبب الاحتجاز من الأساس، وبشأن ما أسفر عنه التحقيق الأوّلي معه في مطار الغردقة. ولكن إجمالاً، يعود السبب الأولي للاحتجاز هو مذكرة صدرت بشأنه من السفارة المصرية في برلين، عقب مشاركته في مؤتمر عن مكافحة الإرهاب في أكتوبر في برلين. بدأ التحقيق من هنا، ثمّ تطور التحقيق للاستجواب  بشأن أسفاره المتعددة إلى بلدان كثيرة. أسفر التحقيق الأوّلي -فيما يبدو- عن قرار بتحويله إلى نيابة أمن الدولة في القاهرة غدًا صباحًا.

حسب مصدر أمني، فإنّ إسماعيل نال معاملة جيدة خلال مرحلة الاحتجاز والتحقيق. وهو في حالة من السلامة البدنية والشخصية.

أود التأكيد أنّ كل أسفار إسماعيل الإسكندراني كانت لأسباب أكاديمية ومهنية، سواء حضور مؤتمرات ذات طابع أكاديمي معلن، أو المشاركة في ندوات تخص أعمال الصحفية المنشورة كلها على شبكة الإنترنت. كذلك، فإنّ إسماعيل الإسكندراني ليست لديه أي انتماءات سياسية حزبية مطلقًا. بل هو صحفي وكاتب ذو انتماء وطني، يكتب وينشر في قضايا اجتماعية وسياسية متعددة منها مكافحة الإرهاب، ودراسة الأطراف المهمشة.

 

12308644_10206387727626907_6721453505816596945_n

هذه صورته التي التقطت له في مركز Widrow Wilson في واشنطن العاصمة في فبراير 2015

 

 

 

Submit comment

Allowed HTML tags: <a href="http://google.com">google</a> <strong>bold</strong> <em>emphasized</em> <code>code</code> <blockquote>
quote
</blockquote>